علاج ارتفع الضغط وانخفض

ضغط الدم المرتفع 
يصنف ارتفاع ضفط الدم على أنه واحد من المشكلات الصّحية الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، إذ يعاني منها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، وخاصة الكبار في السن، وتحديدًا الذين تجاوزت أعمارهم سن الأربعين عام، وينتج عن العديد من العوامل والأسباب، بما في ذلك الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، ويرافقه جملة من المضاعفات المزعجة، علمًا أنّ هناك العديد من العلاجات التي تضمن التخفيف من حدة هذه المشكلة، على رأسها الماء، الذي سنستعرض دوره في هذا الجانب، إضافةً إلى أبرز العلاجات والنصائح الأخرى تفصيلًا. 
علاج ضغط الدم المرتفع بالماء 
يعتبر الماء الدافئ من أهم الطرق المساعدة على الحد من ارتفاع ضغط الدم، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية في المياه الدافئة لها دور فعال على علاج المشكلة، ويكون ذلك خلال أسبوع واحد فقط، وذلك بفضل دوره في توسيع الأوعية الدموية، وتعزيز تدفق الدم في الجسم. 
أسباب ارتفاع ضغط الدم
 التدخين، إذ يعتبر من العادات السيئة التي تمارس يوميًا، ولها دور كبير في رفع مستوى ضغط الدم. 
زيادة الوزن والسمنة. 
نقص النشاط البدني، إذ إِنّ قلة الحركة تقلل من مستوى حرق الجسم. تناول كميات كبيرة من الأملاح، وذلك لأن الملح من المركبات الأساسية التي تزيد من حدة المشكلة، وخصوصًا عند الأشخاص المصابين أصلًا بضغط الدم المرتفع. الإصابة بمرض الكلى المزمن. تناول حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى احتمالية تعرض المرأة الحامل لهذه المشكلة.
 تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية. 
ممارسات لخفض ضغط الدم هناك العديد من الممارسات الصّحية التي يمكن اتباعها لضمان خفض معدّل ضغط الدم، وتشمل: الإنقاص من الوزن الزائد، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. الإقلاع عن التدخين. اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الفواكه، والخضار، إضافةً لاستهلاك منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم. التقليل من كمية الصوديوم أو الملح في النظام الغذائي إلى أقل من 460-920 ملل جرام يوميًا. ممارسة التمارين الرياضية لما يقارب النصف ساعة على الأقل في اليوم، وخصوصًا رياضة المشي. شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم. الحد من العصبية والتوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء. 
وصفات منزلية لخفض ضغط الدم الريحان: أثبتت الدراسات أن مستخلص الريحان يحد من ارتفاع ضغط الدم، ويكون ذلك من خلال إضافته إلى المعكرونة، والحساء، والسلطة. 
القرفة: من خلال تناوله على شكل حساء لذيذ يوميًا، فهو ينظم الضغط في الدم، إلى جانب فوائده الكثيرة الأخرى. 
الحبهان: بطحن الحبهان ناعمًا، وإضافته إلى المأكولات بمختلف أنواعها، وتناوله يوميًا، للحصول على نتيجة أفضل.
 الثوم: يعتبر من أفضل المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها لهذا الغرض، فهو ينظم الدورة الدموية في الدم، بالإضافة إلى أنه يعزز من استرخاء الأوعية الدموية. 
بذور الكرفس: تعتبر من أقدم العلاج التي استخدمت في حالة ضغط الدم المرتفع، وتحديدًا في الصين، وذلك لما تتمتع به من خواص مدرة للبول.
انخفاض ضغط الدّم
يضخ القلب مع كل نبضة الدم للأوعية الدموية، ويشكل هذا الضخ ضغطًا من الدم على جدران الشرايين يعرف بضغط الدم، ويمكن أن يعد ضغط الدم منخفضًا في أغلب الأحيان عندما تكون قراءة الضغط أقل من 90/60 ملليمتر زئبقي، بينما يعد ضغط الدم طبيعيًا عندما يكون أقل من أو يساوي 120/90 ملليمتر زئبقي، وفي هذه القراءات يشير الرقم الأعلى لضغط الدم في الفترة التي يضخ بها القلب الدم للأوعية الدموية، إذ يكون بطين القلب منقبضًا فيها، ويُسمّى هذا بضغط الدم الانقباضي، بينما تشير القراءة الأصغر إلى فترة انبساط عضلة القلب لاستقبال الدم من الأوردة الدموية، وتسمّى بضغط الدم الانبساطي، وليس من الضروري أن يتسبب هبوط ضغط الدم بحدوث أعراضٍ ظاهرة دائمًا على المصاب، وقد لا يتوفر العلاج المناسب للتعامل مع مشكلة هبوط ضغط الدم إلا عند ظهور أعراض المرض على المصاب، وتتضمن أبرز هذه الأعراض كل من الشعور بالدوخة، أو عدم وضوح الرؤية، أو الشعور بالضعف، أو الارتباك، أو حتى الإغماء، تظهر العديد من الأعراض عند انخفاض ضغط الدم عن مستواه الطبيعي، وعادةً ما يشير انخفاض ضغط الدم على وجود مشاكل صحية لدى الشخص، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب عند حدوث هذه الحالة، لعلاجها وتجنب حدوثها مرةً أخرى.[١][٢] أسباب انخفاض ضغط الدم
تختلف قراءة ضغط الدم خلال اليوم، وتختلف القراءات أيضًا عند تغيير وضعية الجلوس، أو عند التوتر، أو عند ممارسة نشاطات معينة، وتختلف أيضًا باختلاف طبيعة الأكل والشرب، أو عند تناول أدوية معينة، وفي الليل  يكون ضغط الدم أقل ما يمكن خلال اليوم عادةً، ثم يبدأ الضغط بالارتفاع عند الصباح، وتوجد العديد من الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم، ومن أهم الأمثلة على هذه الأسباب نذكر ما يلي:
1- وجود مشاكل في القلب: تسبب بعض مشاكل القلب انخفاض ضغط الدم، ومن هذه المشاكل وجود اضطرابات في صمامات القلب، والذبحات الصدرية، وفشل القلب، وتباطؤ معدل نبضات القلب.
2-وجود مشاكل في الغدد الصماء: تسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو اضطرابات الغدد جارات الدرقية انخفاضًا في ضغط الدم، كما قد ينتج انخفاض ضغط الدم عن الإصابة بالسكري، أو انخفاض مستويات السكر بالدم، أو قصور الغدة الكظرية المعروف باسم مرض أديسون.
3- الجفاف: يحدث الجفاف نتيجة نقص السوائل والماء في الجسم، ويسبب ذلك العديد من المشاكل، كالتعب والهزلان، وقد ينتج عن الاستخدام المفرط لمدرات البول، أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، أو الإصابة بالإسهال، أو التقيؤ الشديد، وغيرها من الأسباب. ويوصى بتناول 8 - 10 أكواب من المياه يوميًّا للأشخاص الطبيعين وليس الرياضيين أو الأشخاص المعرضين لدرجات حرارة مرتفعة، إذ يوصى هؤلاء بتناول كميات أكبر من المياه لتجنب الجفاف.
4-النزيف: يؤدي النزيف إلى فقدان الكثير من الدم، نتيجة الإصابة بجروح أو التعرض لحادث، وقد يكون هذا النزيف داخليًا أو خارجيًا، وينتج عن ذلك انخفاض في ضغط الدم.
5-تسمم الدم: يعرف تسمم الدم بأنه عدوى خطيرة تدخل مجرى الدم، كما وتدخل هذه العدوى البكتيرية إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل: الرئتين، والجلد، وسرعان ما يصبح تسمم الدم خطيرًا على الحياة، ويجب أن يعالج في المشفى، ففي حال تركه دون علاج قد يؤدي إلى إنتان الدم، ويسبب الإنتان التهابًا في جميع أجزاء الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى جلطات دموية ومنع وصول الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية مما يؤدي إلى فشل هذه الأعضاء.
6-  اضطرابات التحسس الشديد: التي تحدث نتيجة التحسس من نوع معين من الأدوية أو من الطعام، أو من المطاط أو بعض الحشرات مُسبِّبة استجابة مناعية خطيرة، فقد تحدث مشاكل في عمل الجهاز التنفسي، والحكة وتورُّم الحلق، بالإضافة إلى انخفاض حاد بضغط الدم.
7-سوء التغذية: يؤدي نقص المعادن والفيتامينات الضرورية في الجسم، أهمها فيتامين ب12 وحمض الفوليك إلى نقص في تصنيع خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فقر الدم.
8- تناول بعض الأدوية: يساهم تناول بعض الأدوية إلى حدوث هبوط بضغط الدم كأحد التأثيرات الجانبية المرافقة له،
ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:
-مدرات البول: ومن أمثلتها فيوروسيمايد (furosemide).
-حاصرات ألفا: مثل برازوسين (prazosin).
-حاصرات بيتا: مثل أتينولول (atenolol). الأدوية المستعملة لعلاج الرعاش أو الباركنسون: مثل براميبيكسول (pramipexole).
-بعض مضادات الاكتئاب: وهي مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل ايميبرامين (imipramine).
-الأدوية المستعملة لعلاج ضعف الانتصاب: مثل سيلدينافيل (sildenafil)، خاصةً عند استعمال هذه الأدوية مع دواء النيتروجليسيرين (nitroglycerin).
-مسكنات الألم: قد تخفض بعض مسكنات الألم من ضغط الدم .
9- تغيير وضعية الجسم: قد يحدث انخفاض ضغط الدم عند بعض الأشخاص عند تغيير وضعيتهم؛ فمثلًا عند الوقوف ينزل الدم من الأعلى إلى الأسفل باتجاه الساقين بفعل الجاذبية الارضية، ويستجيب جسم الإنسان لذلك من خلال انقباض الأوعية الدموية لتقليل هذا التدفق نحو الأسفل، لكن في حال وجود اضطراب في انقباض هذه الأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص، ينخفض ضغط الدم لديهم مُسبِّبًا الشعور بالدوخة، وتزيد احتمالية ظهور هذه الحالة عند الجلوس لفترة طويلة، أو في حالات الجفاف، كما تسبب بعض أدوية الضغط التي يتناولها مرضى الضغط هذه المشكلة.
10-التخدير: عادة ما يُخدر المصاب أثناء الخضوع لإجراء جراحي، مما يساهم في خفض تدفق الدم، وبالتالي هبوطه.
-تحفيز العصب المبهم: إذ يؤدي تحفيز العصب المبهم إلى ارتفاع في مستوى أستيل كولين في الجسم لينجم عن ذلك هبوط بضغط الدم، وعادةً ما يحدث ذلك عند السُعال أو بلع الطعام أو حتى عند الدخول للحمام والتغوط. انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أو الوضعي: يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم عند الوقوف من وضع الجلوس أو عند الوقوف بعد الاستلقاء؛ إذ تؤدي الجاذبية الأرضية إلى تجمُّع الدم في الساقين عند الوقوف، ويعوّض الجسم ذلك بزيادة معدل ضربات القلب وتصلب الأوعية الدموية، وبالتالي يضمن الجسم رجوع كمية كافية من الدم إلى الدماغ، ولكن ذلك لا يحدث للمصابين بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، إذ تفشل آلية التعويض تلك وينخفض ضغط الدم، يؤدي ذلك إلى أعراض الدوخة والدوار وتشوش الرؤية وقد يحدث إغماء في بعض الحالات. وتوجد عدة أسباب لحدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي، بما فيها الجفاف، والاستلقاء على الفراش مدةً طويلةً، ومرض السكري، ومشكلات القلب، والحروق، والحرارة الزائدة، والدوالي كما أنّه من الممكن لعدد من الأدوية التسبب في انخفاض ضغط الدم الانتصابي، خاصةً العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع كمدرات البول، وحاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، إلى جانب مضادات الاكتئاب والعقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون وخلل الانتصاب، ويُعدّ انخفاض ضغط الدم الانتصابي أكثر شيوعًا لدى كبار السن، لكن من الممكن أن يصيب صغار السن والأصحاء عند الوقوف فجأةً بعد الجلوس مع وضع الساقين فوق بعضهما لفترة طويلة أو بعد اتخاذ وضع القرفصاء لفترة طويلة.
11-انخفاض الضغط المرتبط بالأعصاب: ينجم عن خلل في إرسال الإشارات بين القلب والدماغ، مسببًا فشل القلب في القدرة على الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، ويعد انخفاض الضغط المرتبط بالأعصاب أكثر شيوعًا بين الشباب.
-انخفاض ضغط الدم بعد تناول وجبة الطعام: بالوضع الطبيعي يؤدي تناول الطعام إلى زيادة في تدفق الدم باتجاه الأمعاء بهدف المساعدة على عملية الهضم، ليترافق معه انقباض بالأوعية الدموية الموجودة في مختلف أنحاء الجسم للحفاظ على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي، لكن وفي حالات معينة يحدث فشل في عملية انقباض الأوعية الدموية، خاصةً لدى الكبار بالسن أو الذين يعانون من مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض الباركنسون، لينجم عن ذلك هبوط بضغط الدم، وتجنبًا لحدوث ذلك يُنصح الأشخاص بضرورة الاستلقاء بعد تناول الطعام، ومحاولة تقليل كمية الوجبات المتناولة بالإضافة إلى خفض كمية الكربوهيدرات المستهلكة؛ إذ من المعروف كذلك أن البعض يعانون من هبوط الضغط أحيانًا بعد تناولهم لوجبات طعام كبيرة، خاصة تلك التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات، ولقد أرجع الخبراء حدوث هذا الأمر كما ذكرنا سابقًا إلى تركز وجود الكثير من الدم في منطقة المعدة والأمعاء بعد الأكل
12-. انخفاض الضغط الحاد: يرتبط انخفاض الضغط الحاد بمعاناة الإنسان من الصدمة؛ فعندما يصاب بها، لا يصل الدم والأوكسجين بقدر كافٍ لأعضاء الجسم لأداء وظائفها بصورة صحيحة، لذا يمكن أن يشكل انخفاض الضغط الحاد خطرًا فعليًا على حياة الشخص إذا لم يتلقَ العلاج فورًا.
13-التعرض لتوتر عاطفي أو الشعور بالخوف، أو بعدم الامان، أو الشعور بالألم. وبالإضافة إلى هذا كله يرى خبراء آخرون أن بعض الأفراد يُصابون بهبوط ضغط الدم بسبب إصابتهم بضربة الشمس أو ما يُعرف بالانهاك الحراري، كما يُمكن لهبوط ضغط الدم أن يكون ناجمًا عن الإصابة بأمراض الكبد، أو تناول الكحول، أو بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، أو بسبب الإصابة بالحمى[٩]. أعراض انخفاض ضغط الدم عادة ما يحدث انخفاض ضغط الدم تدريجيًا ويتطور مع مرور الوقت، أما فقدان الدم فيؤدي إلى حدوث انخفاض مفاجئ لضغط الدم والذي يسبب فقدان الوعي، وتشمل
 أعراض انخفاض ضغط الدم ما يلي: الدوار، ويحدث عند تغيير الوضعية من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف. عدم الثبات. الدوخة. الضعف العام. عدم وضوح الرؤية. التعب والإعياء. قلة التركيز. الغثيان التعرض للعطش الشديد والجفاف. أما إذا ظهرت أي من الأعراض التالية على المريض يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى، ومن هذه الأعراض:البراز الأسود أو الغامق جدًا.
ألم في الصدر.
الإغماء. ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.3 درجة. عدم انتظام ضربات القلب. ضيق في التنفس.
الطرق العلاجية لانخفاض ضغط الدم
لا تحتاج بعض حالات انخفاض ضغط الدم إلى العلاج وخاصةً في حال عدم وجود أعراض أو تلف في الأعضاء، وعادة ما يقرر الطبيب وسيلة العلاج بناءً على السبب القائم وراء انخفاض الضغط،
وفيما يأتي أهم العلاجات وفقًا لمسببات الانخفاض:
 علاج الجفاف: يُعالج الجفاف بتلقي السوائل الفموية والمعادن في الحالات الخفيف دون وجود الغثيان أو القيء، ولكن في حالات الجفاف الشديد يُعالج الجفاف في المستشفى من خلال السوائل الوريدية. فقدان الدم: يُعالج ضغط الدم المنخفض في حالات فقدان الدم الناتج عن النزيف بإعطاء السوائل الوريدية وعمليات نقل الدم. الأدوية: يعالج الانخفاض الناتج عن بعض الأدوية بتقليل الجرعات أو تغييرها وفقًا لما يشير إليه الطبيب المختص.
عدم انتظام دقات القلب: يتعامل الطبيب مع هذه الحالة وفقًا لطبيعة عدم انتظام دقات القلب، فقد يعالج باستخدام الأدوية الفموية أو من خلال تعديل نظام القلب الكهربائي أو بعزل الوريد الرئوي.
تغيير النظام الغذائي: يمكن علاج انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات بإجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي مثل زيادة كمية الماء والملح، والحصول على المزيد الكافيين من خلال بعض المشروبات.
العلاجات الطبيعية: لم تثبت فعالية العلاجات الطبيعية بعد في حالات انخفاض ضغط الدم، ولكن توجد بعض الأعشاب التي تساعد في رفع ضغط الدم وفقًا لتجارب بعض الأشخاص والتي تشمل الزنجبيل، والروزماري، واليانسون، والقرفة، والفلفل، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي منها.
 إعطاء السوائل وريديًا وذلك للمصاب في حال كان هبوط ضغط الدم ناجمًا عن الجفاف أو التسمم أو النزيف وفقدان بالدم. تقديم بعض العلاجات التي من شأنها أن ترفع من ضغط الدم، ومن أهم هذه العلاجات ما يأتي: الأدوية المضادة للباركنسون.
 الهرمون المانع لإدرار البول. الستيرويد. مستقبلات ألفا-1 الأدرينالية. الطرق الوقائية لانخفاض ضغط الدم توجد العديد من الطرق الممكن اتباعها للعلاج والوقاية من انخفاض ضغط الدم،
ومن الأمثلة على هذه الطرق نذكر ما يلي: رفع مستوى الرأس عند النوم بوضع الوسائد أسفل منها. تجنب الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة.
تجنب الشرب الزائد للكافيين، وخاصًة قبل موعد النوم.
 ممارسة التمارين الرياضية، إذ إنها تساعد في انتظام ضغط الدم.
شرب كميات كافية من الماء، وخاصًة عند الإصابة بالأمراض كنزلات البرد والإنفلونزا، وفي أوقات الجو الحارة.
 استهلاك ملح أكثر ضمن الكمية المسموحة.
 مراجعة الطبيب للتأكد من أن الأدوية التي يتناولها المُصاب لا تسبب انخفاض ضغط الدم. أخذ الحذر عند الوقوف أو الجلوس، وتعزيز مجرى الدورة الدموية قبل تغيير الوضعية، مثل تحريك الكاحلين عدة مرات عند الوقوف، وبعدها المشي ببطء، أو الجلوس على حافة السرير لبضع دقائق قبل الوقوف. تجنب رفع الأحمال الثقيلة.
 تجنب التعرض الطويل للمياه الساخنة، وفي حال الشعور بالدوار عند أخذ حمام ساخن يمكن وضع كرسي دائمًا في الحمام لتجنب السقوط نتيجة انخفاض الضغط في الحمام. تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم، مع تقليل الكربوهيدرات والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، والحبوب، والدجاج، والسمك الخالي من الدهون، وأخذ قسط من الراحة بعد الأكل.
ضرورة تجنب شرب الكحول لما يسببه من جفاف بالجسم، وبالتالي هبوط ضغط الدم. استخدام جوارب ضاغطة مرنة تغطي الفخذ، إذ إنها تساعد في تقليل تدفق الدم إلى أسفل الساقين عند الوقوف فجأة، وبالتالي لا يتأثر تدفق الدم في الجزء العلوي من الجسم، ولا يحدث انخفاض بضغط الدم. تجنب الشد الكبير عند استخدام الحمام.

0 التعليقات: